تحدث الأورام السرطانية نتيجة نمو غير طبيعي لخلاليا الغشاء المخاطي أو الغدد أو العظام أو غيرها من الأنسجة في أي عضو من أعضاء الجسم و تختلف عن الأورام الحميدة بسرعة نموها و قدرتها على تدمير الأنسجة المحيطة بها و كذلك بانتشارها عبر الجهاز الليمفاوي و الدم إلى بقية أعضاء الجسم و ما لم يتم اكتشافها و تشخيصها مبكراً فسوف يكون من الصعب التخلص منها و القضاء عليها تماماً
malignant t. palat
ulcer tongu malig
m t. jaw
malig t. palat
طرق العلاج المختلفة
التشخيص الدقيق و الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية يعتبر من أهم العوامل المساعدة على علاج الأورام السرطانية فكلما تم اكتشاف الإصابة مبكراً كلما ارتفعت نسبة التعافي منه و خاصة إذا تم تشخيصه قبل مراحل الإنتشار عبر الجهاز اللمفاوي و الدم و غالباً تعالج الأورام السرطانية بالجراحة ثم جرعات من الأشعة العلاجية أو الأدوية الكيماوية و أحياناً كليهما و تختلف عدد الجرعات اللازمة للمريض بحسب نوع الإصابة و مكانها و سرعة اكتشافها و تشخيصها و هناك حالات كثيرةة قد يتعذر التدخل الجراحي فيها و قد يخلف الكثير من الآثار الجانبية و التشوهات و غيرها و مضاعفات أخرى
علاج الأورام السرطانية
تعتمد فعالية التجميد الجراحي على التشخيص المبكر للإصابة فكلما تم اكتشاف المرض مبكراً فإن التجميد الجراحي يكون أكثر فعالية في القضاء عليه
في حالات الإصابة المتأخرة
عند تشخيص المرض في مراحل متأخرة و خاصة بعد انتشاره عبر الجهاز الليمفاوي و الدورة الدموية فإن علاجه بالتجميد الجراحي لن يكون كافياً حيث يجب أن يخضع المريض للعلاج الإشعاعي و الكيماوي بحسب ما يقرره الطبيب المختص
