و هناك من التشوهات ما يحدث نتيجة تحسس بعد الخياطة الجراحية
معظم التشوهات الخلقية لا يمكن التخلص منها بالأدوية أو بالجراحة نتيجة تواجدها في أماكن حساسة و محاولة التخلص منها بالتدخل الجراحي قد يؤدي إلى المزيد من تشوهات و المضاعفات
استئصال التشوهات الخلقية بالطرق الجراحية قد يكون مجدياً و لكن في حالات نادرة فمعظم حالات التشوهات و خاصة في منطقة الوجه لا يمكن استئصالها بالجراحة لما قد تسببه من مضاعفات و تشوهات للجروح الناتجة عنها لذلك يُفضل تجنب التدخل الجراحي في معظم الحالاتأما الأدوية و العقاقير الطبية فلا يوجد منها ما يمكن أن يزيل هذه التشوهات أو حتى يخفف منها
التجميد الجراحي الطريقة الأمثل لإزالة التشوهات الخلقية في الوجه و الفم
تعتتبر عمليات التجميد الجراحي هي الحل الأنسب و أحياناً الحل الوحيد لإزالة التشوهات الخلقية كونها مأمونة و فعالة و لا تسبب اثار جانبية أو جروح أو تشوهات
تُجرى العملية تحت التخدير الموضعي و يتم فيها تجميد الأنسجة في المنطقة المصابة من الجسم بواسطة النتروجين السائل و تتراوح مدة العملية من خمس إلى عشر دقائق
يعمل النتروجين السائل على تجميد الخلايا و الأنسجة المسببة للإصابة و التي تبدأ بالتفتت إلى قطع صغيرة ثم تتساقط خلال أسبوع تقريباً
بعد التخلص من الأنسجة التالفة تبدأ الخلايا و الأنسجة في المنطقة المصابة بالنمو و خلال أسبوع إلى أسبوعين تنمو طبقة سليمة و خالية من التشوهات
لإزالة الإصابة قد تكون جلسة واحدة كافية و لكن أحياناً قد يحتاج المصاب لأكثر من جلسة بحسب نوع و حجم الإصابة