تبدأ اللوزتين بالتفتت من اليوم التالي للعملية حيث تتفتت إلى قطع صغيرة يبصقها المريض للخارج أو يبتلعها دون أن تسبب له ألم أو أضرار , و خلال أسبوع تقريباً لا يتبقى منها سوى جزأ بسيط و هو الجزأ السليم الذي سوف يقوم بعمله في الدفاع عن الجسم و دعم مناعته
العمليــة
يتم تجميد اللوزتين بالنتروجين السائل و بدون أي تدخل جراحي فلا يستعمل فيها مقص أو مشرط و لا تسبب نزيف أو أي مضاعفات أخرى خلال دقائق معدودة تنتهي العملية ثم يبقى المريض لما يقارب النصف ساعة لأخذ الأدوية المقررة و المسكنات ثم بإمكانه المغادرة
التخــديـــر
تُجرى العملية تحت التخدير الموضعي بعيداً عن مضاعفات التخدير العام لذلك فهي مأمونة لجميع المرضى من سن الطفولة المبكرة إلى سن الشيخوخة و مأمونة أيضاً لمن يعانون من أمراض مزمنة قد تسبب لهم مضاعفات بسبب التخدير العام
دواعـــي إجــــــراء العمليــــــة
تُجرى العملية للتخلص من جميع الأمراض التي تحدث نتيجة التهاب و تضخم اللوزتين
تضخم اللوزتين هي من الحالات الوراثية التي تصيب الكثير من الأطفال منذ الولادة و التي تؤدي إلى ضيق التنفس و صعوبة و عدم استقرار النوم مما يؤثر على صحة الطفل و مناعته و تغذيته و أيضاً يؤثر على نموه الذهني و قدرته على الاستيعاب وفي هذا الحالة قد يكون التدخل الجراحي هو الحل الأنسب للطفل و لكنه قد يسبب له الكثير من المضاعفات نتيجة لحالته الصحية و صغر سنة و هذا ما يدفع الكثير من الأمهات إلى تجنب العملية و لهذا فإن عملية التجميد هي الحل و الخيار الأفضل كونها مأونها و لا يصاحبها أي مضاعفات
المصابون بضيق التنفس و الشخير من كبار السن
هناك الكثير ممن يعانون من الشخير و صعوبة في التنفس اثناء النوم بسبب تضخم اللوزتين و هؤلاء غالباً لا يمكن أن يخضعوا لعملية استئصال اللوزتين نتيجة تقدمهم في العمر و كذلك لآنهم كثيراً ما يصابوا بارتفاع ضغط الدم لذلك تعتبر عملية التجميد الجراحي هي الخيار الأمثل و الوحيد لهم فالتجميد الجراحي يؤدي إلى تفتيتها و التخلص من 80% من حجمها تقريباً
المصابون من بعد سن البلوغ و حتى الشيخوخة
من المعروف أن عملية استئصال اللوزتين في سن الطفولة أسهل و أقل مضاعفات من استئصالها بعد سن البلوغ و كثيراً ما يتجنب الطبيب إجراء العملية لكبار السن تفادياً لمشاكلها و ما قد تسببه من مضاعفات بسبب تليفها و إلتصاقها إلى جدار البلعوم و هو ما يعقد من استئصالها و يجعلها عرضة للمضاعفات و لهذا يفضل الكثير من الأطباء عدم إجراء العملية كلما تقدم المريض في السن
و لهذا تعتبر عملية التجميد هي الخيار الأفضل لكبار السن كزنها فعالة و مأمونة و لا تسبب أي مضاعات مهما تقدم المريض في العمر
المصابون من الصغار في سن الطفولة المبكرة
اللوزتين هي خط الدفاع الأول لحماية الجسم خلقها الله لحماية الطفل و وقايته من الأمراض المعدية فإذا أُصيب طفلك بالتهات أو تضخم اللوزتين فتذكري أن استئصالها بالطرق الجراحية سوف يُضعف مناعته و يعرضه للأمراض المعدية كما أن التدخل الجراحي في سن مبكر قد يعرض الطفل لمضاعفات خطيرة
تجميد و تفتيت اللوزتين عملية فعالة و مأمونة و لا تسبب أي مضاعات كما أنها تقضي على التهابات اللوزتين و تحافظ على دورها في دعم مناعة الطفل و حمايته من الأمراض المعدية
للمصابين بأمراض مزمنة قد تعرضهم لمضاعفات التخدير العام
تُجرى عملية استئصال اللوزتين تحت التخدير العام و أثناءها يكون المريض فاقداً للوعي و غير قادر على التنفس إلا بواسطة جهاز التنفس الإصطناعي الذي يتم توصيله إلى القصبات الهوائية لحين الانتهاء من العملية ثم يتم توقيف أدوية التخدير و إفاقته حتى يتمكن من التنفس و لكن إذا كان المريض يعاني من مرض مزمن في القلب أو الصدر أو الكلى أو غيرها من الأمراض التي تتعارض مع أدوية التخدير فقد تتعرض حياته للخطر لذلك تعتبر عملية التجميد الجراحي هي الحل الوحيد لمثل هرؤلاء المرضى كونها تُجرى تحت التخدير الموضعي و بعيداً عن مشاكل و مضاعفات التخدير العام
للمصابين بأمراض مزمنة قد تعرضهم لمضاعفات الجراحة
عملية استئصال اللوزتين هي عملية جراحية تُجرى باستعمل المشرط و المقص فيحدث اثناءها نزيف غالباً يمكن التحكم به و توقيفه و لكن إذا كان المريض يعاني من مرض مزمن في القلب أو الكبد أو إذا كان مصاباً بأحد أمراض الدم المزمنة كالثلاسيميا أو غيرها فسوف يكون من الصعب التحكم بالنزيف و قد يعرض حياة المريض للخطر و لهذا تعتبر عمليات التجميد الجراحي البديل الوحيد لهؤلاء المرضى كونها مأمونة فهي تُجرى باستعمال النتروجين السائل بدون مقص أو مشرط و لا يصاحبها أي نزيف
الحوامل من المصابات بالتهابات اللوزتين المزمنة
المرأة المصابة بالتهابات اللوزتين المزمنة عندما تكون حامل فإن معاناتها تزيد و تزيد أكثر كلما تقدم بها الحمل نتيجة لضعف مناعتها و عدم تمكنها من أخذ الأدوية المناسبة التي قد تؤثر على حملها لذلك فعلمية تجميد و تفتيت اللوزتين هي الطريقة الأمثل و الوحيدة التي تخلصها من معاناتها كونها مأمونة و فعالة و لا تسبب أي مضعافات لها أو تؤثر على حملها
لمن يتهربوا من العمليات خوفاً من مضاعفاتها
من المعروف أن عملية استئصال اللوزتين هي أقل مضاعفات في سن الطفولة فكلما تقدم المريض في العمر كانت نسبة تعرضه لمضاعفات العملية أكبر و هذا ما يدفع الكثير إلى التهرب من العملية و الاعتماد على المضادات الحيوية التي كثيراً ما تسبب لهم ضعف في المناعة و غيرها من المضاعفات التي قد تعرضهم للخطر لذلك فعمليات التجميد الجراحي هي الحل الأفضل لهم
مراحــل تجميــد و تفتيــــت اللوزتين
مرحلة التعافي
بعد أسبوع تقريباً لا يتبقى من اللوزتين سوى الجزأ السليم الذي يعود لعمله كجزأ من الجهاز المناعي و البوابه الأولى للدفاع عن الجس
التفتت
من اليوم الثالث تبدأ أنسجة اللوزتين التالفة بما فيها من جراثيم ميته بالتفتت فيبصقها المريض للخارج أو يبلعها و خلال أسبوع تقريباً يتخلص من الأنسجة الملتهبة و التالفة تماماً
الضمــور
في اليوم التالي تبدأ الأنسجة المتجمدة بالظمور مع ما يحتويها من الميكروبات و الجراثيم حيث تتحول أنسجة اللوزتين إلى مادة رطبة تشبه الرغوة
التجميد
يعمل النتروجين السائل على تجميد اللوزتين بدرجة حرارة تزيد عن مائة درجة تحت الصفر و هي كفيلة بالقضاء على جميع الميكروبات فيها و أيضاً القضاء على الأنسجة الفاسدة التي تحتلها (جيوب كريبتس)
قبل العملية
تحدث الإلتهابات بسبب الجراثيم و البكتيريا التي تهاجم اللوزتين و تحتل الطبقة الخارجية منها ( جيوب كريبتس )حيث تنمو فيها و تتكاثر حتى تسبب الإصابة بالمرض