www.cryoclinicyemen.com

مركز عناية للأنف و الأذن و الحنجرة

old cryotherapy

التجميد الجراحي يسمى بالإصطلاح العلمي ( كرايوثيرابي ) و هي كلمة لاتينية مكونة من شقين ( كرايو ) و تعني التجميد و ( ثيرابي ) و تعني العلاج و الكلمتان تعني العلاج بالتجميد و هي من طرق العلاج القديمة فقد عُرف الكرايوثيرابي من بدايات القرن التاسع عشر حيث كان الأطباء يستعملون الثلج كمسكن للألم ثم لاحظوا أن للثلج تأثير فعال في تثبيط الأعصاب فبدأوا باستعماله كمخدر موضعي و هكذا اعتمد الأطباء على طريقة التجميد و بقيت استعمالاتها محصورة في التخدير الموضعي و تسكين الألم إلى أن جاء الطبيب الإنجليزي السير حيمس أرنوت في العام 1845 الذي كان يستعمل مكعبات الثلج لتسكين الألم لدى المصابين بسرطان الجلد و لكنه لاحظ أن الثلج يساعد على التعافي من المرض و عليه قام بإجراء العديد من الدراسات و البحوث العلمية حول هذه الظاهرة حتى تبين له أن الثلج يعمل على تدمير الخلايا السرطانية و يقضي عليها و كذلك يقضي على البكتيريا و الجراثيم التي تلوث منطقة الإصابة و بالتالي يقضي على الإلتهابات مما يساعد على التخلص من المرض و القضاء عليه

التجميد الدراحي
Raoul freezing machene

اكتشاف السير جيمس آرنوت لم يكن سوى البداية الحقيقية لتطوير العلاج بطريقة التجميد الجراحي فقد توالت من بعده العديد من الدراسات العلمية التي أجراها الكثير من الأطباء و التي حققت نتائج مذهلة و خاصة بعد أن تمكن العالم راؤول بيتيت في سويسرا من اختراع أول آلة للتجميد بدرجة حرارة تصل إلى 120 درجة تحت الصفر بإسالة غاز الأكسجين فكانت البداية لإبتكار العديد من أجهزة التجميد و بدرجات حرارة تتراوح من 120 إلى 180 درجة تحت الصفر و ذلك بإسالة العديد من الغازات مثل النتروجين و ثاني أكسيد الكربون و غيرها و قد ساعدت هذه الإبتكارات على تطوير طريقة العلاج بالتجميد التي توصل إليها جيمس آرنوت فأصبحت أكثر فعالية و حققت نجاح كبير مما شجع على التوسع في استعمالها حتى بدأ تطبيقها في العمليات الجراحية و أخذ التجميد الجراحي في التوسع حتى أصبح من الطرق المعتمدة لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية في جميع التخصصات الطبية

في هذه الفترة وفي مدينة لندن كان جيمس آرنوت يعالج مرضى سرطان الجلد وكان يستعمل مكعبات الثلج كمسكن للألم ولكنه لاحظ بعد أشهر أن المناطق من الجلد التي يضع فيها الثلج أصبحت كأنها طبيعية .. بحث وأجرى التجارب حول هذه الظاهرة ليكتشف أن الثلج له تأثير فعال في القضاء على البكتيريا والجراثيم وكذلك الخلايا السرطانية.. في العام 1851 قدم نتائج أبحاثه وتجاربه في المؤتمر الطبي العالمي وحصلبموجبهاعلى براءة اختراع ومنح الميدالية الذهبية للعلوم الطبية.

على براءة اختراع ومنح الميدالية الذهبية للعلوم الطبية.

التجميد الدراحي

في هذه الفترة وفي مدينة لندن كان جيمس آرنوت يعالج مرضى سرطان الجلد وكان يستعمل مكعبات الثلج كمسكن للألم ولكنه لاحظ بعد أشهر أن المناطق من الجلد التي يضع فيها الثلج أصبحت كأنها طبيعية .. بحث وأجرى التجارب حول هذه الظاهرة ليكتشف أن الثلج له تأثير فعال في القضاء على البكتيريا والجراثيم وكذلك الخلايا السرطانية.. في العام 1851 قدم نتائج أبحاثه وتجاربه في المؤتمر الطبي العالمي وحصلبموجبهاعلى براءة اختراع ومنح الميدالية الذهبية للعلوم الطبية.

على براءة اختراع ومنح الميدالية الذهبية للعلوم الطبية.

كايلتيت اكتشف الطريقة العلمية لتسييل غاز ثاني أكسيد الكربون مع الأكسجين وإنتاج غاز يدرجة حرارة تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر وهذا ما فتح المجال لتطوير طريقة ارنوت في العلاج بالتجميد.

كامبل وايت أول من استعمل طريقة كايلتيت للتبريد بالغاز المسال لأغراض طبية حيث قام بعلاج الأورام السرطانية في لجلد والتقرحات الجلدية وحقق نتائج مدهشة.

أول من استعمل التبريد بغاز الأكسجين المسال في علاج أورام الأوعية الدموية.

هول إدوارد طبيب أشعة علاجية للأمراض السرطانية استعمل غاز تاني أكسيد الكربون المسال لعلاج سرطان رودنت (Rodent Ulcer ) و أثبت أن العلاج بالتجميد يفوق العلاج بالأشعة في فعاليته كما أنه أكثر أماناً و أقل مضاعفات.

أول من استعمل غاز تاني أكسيد الكربون المسال في عمليات التجميل بطريقة التجميد حيث سجل نجاحها في علاج تشوهات الجلد بعد العمليات الجراحية و حب الشباب و الوذمات و التشوهات الخلقية. و استمر العلاج بالتجميد محصوراً في مجالات بسيطة مثل الأمراض الجلدية و البروستات و اورام الأوعية الدموية و استمرت المحاولات جارية للتوسع في مجالات أخرى و لكن النتائج لم تكن مشجعة بسبب عدم وجود غاز أكثر كفاءة من غاز ثاني اكسيد الكربون و كذلك عدم توفرمجسات مناسبة .. واستمرت المحاولات حتى العام 1965.

أول من استعمل غاز اكسيد النتروز بدلاً عن الكربون و صمم المجسات الدقيقة ذو الأشكال المتعددة و بذلك فتح الباب على مصراعية لتطبيق العلاج بالتجميد في جميع مجالات الطب بما فيها أمراض الأنف و الأذن و الحنجرة.

للحجز و الاستفسار